الرد على من يفتري ويقول : اخراج زكاة الفطر طعاما وحـي- وإخراجهــا مــالاً رأي !!!
فأهل الاجتهاد في إخراج زكاة الفطر نقدا هم علماء ربانيون مجتهدون معتبرون جهابدة من السلف وليسوا أهل رأي وأهواء وفضائيات...
قال الله تعالى :{{ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين }} [يوسف الآية: 108]...
زكاة الفطر ... باختصار شرعت لتطهير الصائم وهي طعمة للمساكين فالشارع الحكيم نظر الى جهة الصائم في إنفاقه وإلى جهة الفقير والمسكين في إنتفاعه وهذا الأمر يتحقق باخراج زكاة الفطر نقدا كما يتحقق طعاما والعلماء الذين أجازوا النقد لم يخف عليهم نصوص الإطعام بل هي عندهم لكنهم قد فهموا منها ان دفع النقود لايخالف النص ولذلك من قال من العلماء أن النقد يجوز اذا تتحقق فيه مصلحة للفقير أعظم من مصلحة الطعام كلامه قوي ووجيه وهؤلاء علماء أهل اجتهاد ومن أجاز النقد ليسوا أهل بدع وأهواء ياهؤلاء !! بل هم من السلف وعلى اعتقاد السلف....
فمن الفتن والمؤسف أن نرى أوصال الخلافات تتقطع وتختلف وتتباعد في كل عام بمجرد حلول وقت إخراج زكاة الفطر بين فريق يدافع عنها طعاما وآخر نقدا مع أن الفريقين على خير إن أصابا مقصد الشريعة ومصلحة المحتاجين والفقراء ...
فالزكاة التي لا تنفع الفقراء والمحتاجين لم تحقق مقاصد الشريعة التي على رأسها جلب المصالح و درء المفاسد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق