الأربعاء، 30 مارس 2022
صحيفة عكاظ السعودية | إخراج زكاة الفطر نقوداً انفع للفقير واقرب لمقاصد الشريعة الاسلامية
صحيفة عكاظ | إخراج زكاة الفطر نقوداً(1)
زكاة الفطر إحدى شعائر الإسلام، تأتي ختاماً لعبادة قُصد منها تطهير النفس وتهذيبها، والارتقاء بها روحياً وسلوكياً، لفترة كافية تكفل ترويضها على الخير، والابتعاد بها عن الشر، وما يغضب الرب جل وعلا.
قصد منها الشارع الحكيم مصالح عدة دينية واجتماعية تعود على الأفراد والمجتمع كما جاء في الحديث الشريف الذي أخرجه أبوداود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات) صححه الحاكم.
يقول الإمام الخطابي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: «قوله فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر فيه بيان أن صدقة الفطر فرض واجب كافتراض الزكاة الواجبة في الأموال، وفيه بيان أن ما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما فرض الله؛ لأن طاعته صادرة عن طاعة الله.
وقد قال بفرضية زكاة الفطر ووجوبها عامة أهل العلم.
محل سائر الزكوات الأموال، ومحل زكاة الفطر الرقاب، وقد عللت بأنها طهرة للصائم من اللغو، والرفث فهي واجبة على كل صائم غني ذي جدة- بكسر الجيم- أي يسار- أو فقير يجدها فاضلة على قوته إذا كان وجوبها عليه لعلة التطهير، وكل الصائمين محتاجون إليها، فإذا اشتركوا في العلة اشتركوا في الوجوب»(1).
زكاة الفطر عبادة ملازمة لشهر الصيام، وضمان قبوله «أخرج ابن شاهين في فضائل رمضان عن جرير بن عبدالله البجلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلا بزكاة الفطر).
إنما توقف رفع صوم رمضان على زكاة الفطر لأنها فرضت جبراً وتطهيراً لما عسى أن يصيبه الصائم من لغو أو رفث»(2).
ذكر العلامة أبوعبدالله محمد بن علي بن عمر المازري معنى بديعاً لزكاة الفطر بعد شهر الصيام، وكل عبادة تستغرق وقتاً، وأياماً عديدة في قوله: «وفي قوله الفطر في رمضان تنبيه على قول من يرى أنها لا تجب إلا على من صام ولو يوماً من رمضان»
قال الشيخ: وكأن سالك هذه الطريقة رأى أن العبادات التي تطول، ويشق التحرز فيها من أمور توقع فيها وصماً جعل الشرع فيها كفارة من المال عوضاً عن التقصير كالهدايا في الحج لمن أدخل فيه نقصاً يكفره بالهدي، وكذلك الفطرة كفارة لما يكون في الصوم، وقد وقع في بعض أحاديثها أنه صلى الله عليه وسلم قال (تطهيراً من اللغو والرفث)(3).
المقصود الشرعي من فرضية هذه الزكاة بشكل أساس هو تلبية حاجة الفقير، وإغناؤه في ذلك اليوم تنوع إخراجها حسب حاجته في الزمان والمكان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، ولهذا قرر الفقهاء رحمهم الله تعالى بأن تكون (من الطعام المعتاد لأهل البلاد) هذا ما ترويه الآثار الصحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم فقد روى الإمام البخاري في صحيحه «عن نافع بن عمر رضي الله عنهما قال: فرض النبي صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر، أو قال رمضان على الذكر والأنثى، والحر والمملوك صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير فعدل الناس به نصف صاع من بر فكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطي التمر، فأعوز أهل المدينة من التمر فأعطى شعيراً، فكان ابن عمر يعطي عن الصغير والكبير حتى إن كان يُعطى عن بَنيّ، وكان ابن عمر رضي الله عنه يعطيها الذين يقبلونها، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين»(4).
وبسنده المتصل إلى ابن عمر رضي الله عنهما قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، قال عبدالله رضي الله عنه فجعل الناس عدله مُدَّين من حنطه»(5).
الأحاديث في هذا كثيرة ومتواترة ولا حاجة إلى سرد ما قد أصبح معلوماً من الدين بالضرورة.
فصْل الحكم الشرعي عن واقع الحالة، ومقصده الشرعي قصور وبتر له من أهم مستلزماته، المحيط الاجتماعي له دور كبير في توجيه الحكم، من أجل أن يكتمل العمل بهذه الشعيرة (زكاة الفطر)، موافقة للشرع من جميع جوانبه ينبغي أن يقدم للفقير حاجاته، وليس في ما هو في غنى عنه، حينئذ يتآخى العمل مع مقصد الشارع، وتكتمل للحكم الشرعي ركائزه الأساسية، ولو قدر فصل التشريع في هذه الفريضة عن الواقع لتخلف عن مراعاة المقصد لشرعي وهو حاجة الفقير.
قد راعى الصحابة رضوان الله عليهم هذا الانسجام التشريعي بين المقصد والواقع المعاش.
لننظر إلى واقعنا المعاصر في شهر رمضان بالذات حيث منَّ الله على هذه البلاد بالأمن والرخاء أصبح السائل يرفض الطعام صدقة يعطاه سواء كانت نافلة، أو واجبة، لأنه أصبح مبذولاً مجاناً، وفي مستوى عال من الجودة والتنويع، يتطوع به المحسنون بإعداد وتنسيق هُيئت له المطابخ الكبيرة، والتجهيزات الفنية والإدارية بحيث تضمن سلامة التوزيع، وحسنه في الأحياء الفقيرة..
لنطل بمنظار الواقع على هذا الجانب في بلادنا المملكة العربية السعودية لتمام تصور المشكلة:
توفر الطعام بشكل كبير جداً حتى حد التخيير بين ما يقدم من أنواع الطعام من أهل الخير، إلى جانب المناظر المعتادة المتكررة في العشر الأواخر من رمضان بما نشاهده من بروز بسطات الحبوب العالية، تتصدر أرصفة البقالات، يجهز أربابها مقدار زكاة الفطر في أكياس مغلقة زكاة الفرد الواحد يتقاضون عليها من المشتري السعر المعتاد، يتجمع الفقراء حولهم، يعطيها المتصدق لأحدهم زكاة الفطر عنه وعن من تلزمه نفقته بعد دفع ثمنها كاملاً للبائع، فيأخذ الفقير ذلك المقدار من الحبوب يعيده حالاً للبائع بثمن أقل، وهكذا دواليك. (هذا التصرف من الفقراء يعطي دلالته الصريحة على ما يحتاجه في الحقيقة، ذلك هو النقود وليست الحبوب).
أصبح هذا المنظر مألوفاً يمثل ظاهرة في نهاية كل شهر رمضان، أساليب تكشف المقصد الشرعي من هذه الشعيرة، ينتقدها كل مسلم؛ لأنها أعادت العبادة إلى شكليات مكشوفة ألغت منها مقصودها التعبدي، وقد أدت هذه الظاهرة إلى إعلان وزارة الشؤون الاجتماعية في جريدة عكاظ الغراء بالعدد 15528 السنة الحادية والسبعون بتاريخ الجمعة 25 رمضان 1426هـ الموافق 28 أكتوبر 2005م تحذيراً بعنوان: (الشؤون الاجتماعية تحذر من التلاعب في زكاة الفطر) قدمت تحته صورة واحدة من صور هذا التلاعب بهذه الفريضة في العبارة التالية:
«قال مصدر مسؤول في الوزارة إن بعض هؤلاء يقومون ببيع زكاة الفطر ويتركون أولادهم بجوارهم ويوهمون المشتري بأنهم فقراء يحتاجون الزكاة فيقوم المشتري بمنحهم ما قام بشرائه، وبعد ذلك يقوم الباعة ببيعها إلى مشتر آخر، وأضاف: إن الوزارة وكافة فروعها في المناطق تشدد على مثل هذه الحالات والقبض على من يزاول هذه المهنة ونصح جميع المواطنين والمقيمين بوضع الزكاة في محلها الحقيقي والانتباه من هذه الأساليب الجديدة التي تحاول استنزاف الجيوب والإبلاغ عن أية حالة يكون فيها اشتباه».
الناس في الماضي بحاجة إلى البر، وليست هذه الفترة منا ببعيد، كان الفقير في المدن فضلاً عن البادية يفرح بالحنطة يحملها أبناؤه إلى بابور الطحين لصنعه فيما بعد خبزاً تطعمه العائلة، أما اليوم فقد أغنت المخابز الكبيرة منها، والمتوسطة المنتشرة في طول البلد وعرضها الناس عن هذه الكلفة، وأصبح الخبز في بلادنا والحمد لله مبذولاً للجميع، يباع ناضجاً من دون كلفة أو مشقة، وبأرخص الأسعار.. إضافة إلى الجمعيات الخيرية التي تهيئ وجبات الطعام للفقراء والمعوزين على مدار العام، وبخاصة في المواسم الدينية كرمضان والحج، هكذا يتبين أن الفقراء في بلادنا في الوقت الحاضر اختلفت حاجاتهم عنها في الزمن الماضي.
فما الذي يحتاجه الفقير حقيقة؟
إنه يحتاج إلى النقد الذي يسد به متطلبات عائلته وأبنائه أمام أعباء الحياة المتكاثرة الثقيلة، يحتاج إلى كثير من الأشياء الضرورية التي ترهقه، ولا يستطيع تلبيتها من دون عون من الله ثم بما يقدمه له إخوانه المسلمون من زكاتهم المفروضة، إنه يفكر في سداد فاتورة الكهرباء التي لا يقوم بها أحد سواه، وكذلك سقيا الماء لأبنائه وعائلته، ولوازمهم المدرسية التي تكلفه الكثير الكثير من المال عدا الأشياء الضرورية التي لا يستطيع التخلي عنها.
هذا هو الواقع الذي يعيشه الفقير.
انفصال المقصد الشرعي من هذه الفريضة والتجاهل للواقع انحراف عن مقاصد الشرع، وتنزيل للأحكام في غير موقعها، فقد تغيرت حاجة الفقراء في عصر الصحابة رضوان الله عليهم فلجأوا إلى ما يحقق مقصد الشريعة، ولم يكن ثمة اعتراض على ذلك، وفي الوقت الحاضر تغيرت حاجة الفقراء، وأصبح ما هو مشروع أصلاً -إلى جانب أنه لا يسد حاجة الفقير- هدفاً للتحايل والتلاعب لسد حاجاته الحقيقية.
النظر الفقهي السليم هو الذي يؤاخي بين الأحكام الشرعية، وتأمل للواقع لتحقيق المقصد الشرعي.
يقول العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله تعالى:
«الشريعة مبناها وأساسها على الحِكَم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة، وإن دخلت فيها بالتأويل، فالشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم أتم دلالة وأصدقها، وهي نوره الذي به أبصر المبصرون وهداه الذي به اهتدى المهتدون، وشفاؤه التام الذي به دواء كل عليل وطريقه المستقيم الذي به من استقام فقد استقام على سواء السبيل»(6).
(1) معالم السنن، الطبعة الأولى، تصحيح محمد راغب الطباخ، (حلب: المطبعة العلمية، عام 1352/ 1933)، ج2، ص47، وانظر: الغماري، عبدالله محمد بن الصديق، غاية الإحسان، ص66.
(2) الغماري، عبدالله محمد بن الصديق، غاية الإحسان في فضل زكاة الفطر وفضل رمضان، الطبعة الثانية، (بيروت: عالم الكتب، عام 1405/ 1985)، ص65.
(3) المعلم بفوائد مسلم، الطبعة الثانية، تقديم وتحقيق محمد الشاذلي النيفر، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، عام 1992)، ج2، ص10.
(4) صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري، إشراف الشيخ عبدالعزيز بن باز، (مصر المطبعة السلفية)، ج3، ص375.
(5) صحيح البخاري (باب صدقة الفطر صاعاً من تمر)، ج3، ص375.
(6) إعلام الموقعين عن رب العالمين، الطبعة الأولى تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، (مصر: المكتبة التجارية الكبرى، عام 1374/ 1955)، ج3، ص14.
https://www.okaz.com.sa/article/50652
الاثنين، 28 مارس 2022
سال ابن تيمية عن حكم إخراج القيمة في زكاة الفطر .. فأجاب :
الأحد، 27 مارس 2022
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟
سؤال يفكر فيه المسلمون، وهنا قد أختلف العلماء في هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟ وانقسموا إلى فرق: القول الأول وهم جمهور العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة، ويقولون بأنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقودا، وأنه يجب أن تكون زكاة الفطر طعامًا. ويستدلون على ذلك بما ورد في السنة النبوية، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ( كنا نخرج إذا كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب).
القول الثاني وهم الحنفية وبعض الأئمة من السلف ومنهم سفيان الثوري، وعمر بن عبد العزيز، والحسن البصري، وأبي ثور، يقولون بأنه يجوز إخراج قيمة الزكاة. وأن النقد يكون مفضل إذا كانت حاجة الفقير هي المال، ويستندون في ذلك إلى أن زكاة الفطر مقصدها وحكمتها هي سد حاجة الفقراء والمساكين وإغنائهم. وبالتالي فإن إعطاء الزكاة مالا قد يكون أبلغ في سد حاجة الفقراء، وأن الأنواع المذكورة في الحديث والذي استند عليه أصحاب الرأي الأول إنما هي للمثال وليس للحصر.
القول الثالث وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه، وهو يقول بجواز إخراج زكاة الفطر نقدا إذا دعت المصلحة أو الحاجة. وهذا لأن الأصل في زكاة الفطر هو الإطعام، ولا حرج في التحول عن الأصل إذا كانت هناك ضرورة أو حاجة.
رأي دار الإفتاء في هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا أكدت دار الإفتاء أكثر من مرة على أن الأصل في إخراج زكاة الفطر هو الطعام وهذا ما ورد في السنة النبوية، وأيضا جميع علماء المسلمين. إلا أن إخراج زكاة الفطر نقدا تجوز، وذلك لقول فقهاء الحنفية وبعض التابعين، وأيضا كما في رواية أخرجها الإمام أحمد. وأيضا الإمام الرملي من كبار أئمة الشافعية أفتى بجواز تقليد الإمام أبو حنيفة في إخراج زكاة الفطر دراهم عندما سئل عن هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟
وذلك لأن القصد من الزكاة هو الإغناء، والإغناء يتحقق بالقيمة المادية والتي تمكن الفقير من شراء حاجاته لتحقيق منفعته. وأيضا يجوز إخراج زكاة الفطر وإعطائها إلى أي مؤسسة خيرية تقوم بدور الوكالة عن صاحب الزكاة وتقديم الزكاة إلى المستحقين. وعلية تقول دار الإفتاء بأنه لا مانع شرعًا من إخراج زكاة الفطر من بداية شهر رمضان. وذلك هو الصحيح عند الشافعية، وذلك لأن وكان الفطر تكون واجبة بصوم رمضان أو الإفطار منه. وإذا كان أحد السببين موجود يجوز تقديمه على السبب الآخر.
الأربعاء، 23 مارس 2022
علماء كبار لفقه المقاصد في الشريعة الاسلامية أجازوا إخراج زكاة الفطر نقداااا ويقولون بأن إخراج زكاة الفطر نقدًا أفضل وأيسر في عصرنا هذا وفيه مصلحة للفقير والمزكي.
مزارع بسيط يفتي في موضوع اخراج زكاة الفطر نقدا افضل من بعض شيوخ السعودية !
لماذا يتجدد الخلاف حول طريقة اخراج زكاة الفطر كل عام .. ؟! اسمع الإجابة :
علماء كبار لفقه المقاصد في الشريعة الاسلامية أجازوا إخراج زكاة الفطر نقداااا
من أخرج زكاة الفطر طعاما فقد خالف الأولى والافضل ولانقول لاتجزيء بل نقول الاولى أن يخرجها مالا .
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا - الدكتور ممحمد بنموسي
حكم اخراج زكاة الفطر نقدا - الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - االبروفسور علي القرداغي
الرأي الفصل في حكم إخراج #زكاة_الفطر مالًا - العالم الجليل الدكتور محمد المسير رحمه الله
إخراج زكاة الفطر نقدًا أفضل وأيسر في عصرنا هذا وفيه مصلحة للفقير والمزكي
فتوى لشيخ عبدالله المنيع بجواز اخراج زكاة الفطر نقدا - عن طريق شراء بطاقات زكاة الكترونية !
زكاة الفطر وتفصيل فقهـي جميل في مسألة لفضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبدالملك السعدي
ما حكم إخراج زكاة الفطر نقود ؟ فيديو 10 دقائق لكن ضروري
زكاة الفطر - الشيخ يوسف القرضاوي
جواب لمن يسأل: كيف اخرج زكاة الفطر نقودا أو طعاما ؟!
زكاة الفطر اخرجها كل عام نقود وهو الافضل والانفع والايسر للفقير والمذكي
الذي يقول بأن إخراج المال لم يرد عهد رسول الله والصحابة والتابعين هو جاهل لم يقرأ ولا يفهم مقاصد
الشيخ محمد حسان :من أخرج زكاة الفطر مالاًَ يؤجر مرتين .
علماء ومفكري السعودية يستنكرون التزمت و التسلط الفقي والفكري لعلمائهم في مسألة زكاة الفطر نقدا!
أ.د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المســـــلمين صدقة زكاة الفطر ... أحكامها ، وجواز دفع النقود بها